أكد قادة الاتحاد الأوروبي وجمهورية مصر العربية التزامهم بمواصلة التعاون الاستراتيجي لتعزيز بيئة التجارة والاستثمار في مصر، وذلك من خلال تحديث اتفاقية الشراكة وتنظيم مؤتمرات استثمار مشتركة تسهم في جذب رؤوس الأموال الأجنبية وتوسيع الفرص الاقتصادية بين الجانبين.
وأشار البيان المشترك الصادر عقب القمة الأوروبية المصرية الأولى التي عُقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى أن الطرفين اتفقا على المضي قدمًا نحو اتفاق تيسير الاستثمار المستدام (SIFA)، مؤكدين أن آلية الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي ومصر ستسهم في تعبئة ما يصل إلى 5 مليارات يورو بحلول عام 2027، في إطار مبادرة التعاون الطاقي والتكنولوجي المتوسطي (T-MED)، والتي تستهدف دعم التحول الأخضر والطاقة المتجددة في المنطقة.
يمكنك الاطلاع على المزيد من الأخبار الاقتصادية والتحليلات عبر ektsad.com
تعاون سياسي من أجل السلام في المنطقة
ورحّب القادة بالاتفاق على المرحلة الأولى من الخطة الشاملة لإنهاء الصراع في قطاع غزة، التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب الإشادة بنتائج قمة شرم الشيخ للسلام المنعقدة في 13 أكتوبر، والتي جاءت لتؤكد أهمية الدور المصري في الوساطة بين الأطراف المختلفة.
ودعا البيان جميع الأطراف إلى مواصلة العمل على تنفيذ بنود الخطة، مؤكدين على أهمية الجهود الدبلوماسية المصرية في دعم الاستقرار وتحقيق الأمن الإقليمي.
التزام أوروبي مصري بحل الدولتين
كما شدد القادة على الالتزام الثابت بتحقيق سلام دائم ومستدام في الشرق الأوسط، استنادًا إلى حل الدولتين وفق قرارات مجلس الأمن الدولي وإعلان نيويورك، بحيث تعيش دولة فلسطين ذات سيادة وقابلة للحياة جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل في سلام وأمن واعتراف متبادل.