تقترب عائدات قناة السويس من تحقيق إيرادات قدرها نحو 165 مليار دولار في ذكرى افتتاحها الذي يصادف الذكرى 154 لها، وفقًا لمؤشرات حركة الإيرادات. تاريخ افتتاح القناة يعود إلى 17 نوفمبر عام 1869، وقد شهد حفل افتتاح أسطوري بحضور نخبة من ملوك وأمراء ورؤساء دول العالم.
في هذا الحدث التاريخي، عبرت سفينة “إيجيل” وعلى متنها كبار المدعوين، تلاها 77 سفينة، منها 50 سفينة حربية. تم تنظيم احتفالات ومهرجانات بمناسبة الافتتاح، حيث أنفق الخديوي إسماعيل مليون ونصف مليون جنيه.
يذكر أن هيئة قناة السويس ستبدأ تطبيق زيادات في رسوم العبور تتراوح نسبتها من 5% إلى 15% اعتبارًا من عام 2024.
وخلال العشرة أشهر الأولى من العام الحالي، حققت قناة السويس إيرادات بلغت 8.62 مليار دولار مقارنة بنحو 6.49 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق. وشهدت القناة مرور 22,029 سفينة خلال هذه الفترة، بزيادة قدرها 13% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022 التي شهدت مرور 19,485 سفينة.
تعتبر قناة السويس، التي افتُتحت رسميًا في 17 نوفمبر 1869، إحدى عجائب الهندسة الحديثة وأحد أهم الممرات المائية في العالم. وفي ذكرى افتتاحها، تقترب عائداتها من تحقيق إيرادات قدرها 165 مليار دولار، مؤكدة دورها الحيوي في تسهيل حركة التجارة البحرية العالمية.
افتتاح أسطوري: يعود تاريخ افتتاح قناة السويس إلى 17 نوفمبر 1869، حيث شهدت حفل افتتاح أسطوري بحضور نخبة من ملوك وأمراء ورؤساء دول العالم. عبرت سفينة “إيجيل” القناة وسط احتفالات باهرة نفق خلالها الخديوي إسماعيل نحو مليون ونصف مليون جنيه.
أهمية اقتصادية: تلعب قناة السويس دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد المصري، حيث تمثل نسبة 12% من حجم التجارة العالمية البحرية. الإيرادات البالغة 8.62 مليار دولار خلال العشرة أشهر الأولى من العام الحالي تبرهن على أهميتها الكبيرة.
تحديات وفرص مستقبلية: على الرغم من أهميتها، تواجه قناة السويس تحديات، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والبيئية. إدارة هذه التحديات تتطلب رؤية استراتيجية لضمان استدامتها وتطويرها لتلبية متطلبات المستقبل.
زيادات في رسوم العبور: تعكس الزيادات المعلنة في رسوم العبور، التي ستطبق اعتبارًا من 2024، التزام هيئة قناة السويس بتطوير البنية التحتية وضمان استمرارية الخدمات.
تأثير على التجارة العالمية: تسهم قناة السويس بشكل كبير في تسريع حركة التجارة العالمية، وتقلل الوقت والتكلفة للملاحة بين البحار، مما يجعلها عاملًا أساسيًا في تعزيز الاقتصاد العالمي.